نورث برس - الهول

 

قالت جزيمة محمد، زوجة أحد مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية " (داعش)، من الجنسية المالديفية، وتقيم حالياً في مخيم الهول، لـ" نورث برس" إن "ناتاليا باركال" التي هربتها تركيا، كانت قد التحقت مع زوجها بالتنظيم، وكانت من بين النساء اللواتي خرجن من مخيم الباغوز العام 2019.

 

وكانت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية قد ذكرت الجمعة الفائت، أن "الاستخبارات التركية أنقذت مولدوفية وأبناءها الأربعة" من مخيم الهول، شمالي سوريا، واتهمت قوات سوريا الديمقراطية باحتجازهم مع أنها جاءت  برفقة زوجها إلى سوريا "بغرض التجارة".

 

وأضافت جزيمة محمد في لقاء حصري مع "نورث برس" أن "ناتاليا باركال" هي زوجة لأحد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، وسبق أن التقت بها في الباغوز  آخر معاقل التنظيم في سوريا العام 2019، كما تواجدتا سوياً في مخيم الهول لاحقاً.

 

ويوجد نحو /11/ألف امرأة وطفل من عوائل عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) من حوالي /54/ دولة، محتجزين في جزء منفصل من المخيم يعرف بقسم الأجانب أو المهاجرات المعروفات بتشددهن، بحسب إدارة المخيم.

 

ودخلت "جزيمة" الأراضي السورية برفقة زوجها في عام ٢٠١٥ عبر تركيا، ليقتل زوجها في الميادين جنوبي شرقي دير الزور في العام ٢٠١٨.

 

وأقرت المرأة المالديفية أنها حاولت الهروب من مناطق سيطرة التنظيم والتوجه الى تركيا في أواخر ٢٠١٨، لكن محاولتها باءت بالفشل، لتسلم نفسها الى قوات سوريا الديمقراطية في مارس من العام ٢٠١٩.

 

وكان مصدر أمني من المخيم قد قال في وقت سابق لـ"نورث برس" إن المولدوفية هي زوجة لأحد عناصر داعش وسلمت نفسها لقوات سوريا الديمقراطية أثناء معركة الباغوز في آذار/ مارس 2019.

 

  وأضاف المصدر أن "ناتاليا باركال" كانت إحدى أبرز المطلوبات لديهم، "اكتشفنا هروبها بعد تنفيذ الحملة الأمنية التي قمنا بها في المخيم أواسط حزيران/ يونيو الفائت".